موسم الهجرة نحو البرامج المفتوحة

بعد أكثر من عشريتين تقريبا من استخدام الكمبيوتر بنظاميه MSDos وWindows تتم الحرقة نحو لينوكس. في الحقيقة لم أكن أتصور أن الحرقة تكون بهذه السهولة حيث لا حرس حدود ولا أمواج عاتية تمنع من السفر.

من الصعب جدا أن تنتقل من نظام الى آخر خصوصا إذا كانت الأدوات التي تستخدمها قليلة في النظام الجديد، لكن الاسباب التالية جعلتني أختار لينوكس:

- ثبات النظام
فمنذ أن قمت بثبيت لينوكس توزيعة اوبنتو 8.10 والواجهة الرسومية الجميلة جدا GNOME لم أشعر يوما بثقل النظام، حيث تم التعرف على كل البطاقات المدمجة في الجهاز دون أية مشاكل حتى التعرف الشبكة الداخلية تم التعرف عليها بسهولة تامة.

- سرعة تنفيذ البرامج
تنفيذ البرامج سريع جدا وهذا راجع إلى أن النظام قنوع ولا يستحوذ على كل الذاكرة الحية الموجودة. كما أن من ميزته الأساسية أنه يمكنك تجربة النظام من خلال القرص دون تثبيته وهي ميزة لا أظن ويندوز يتوفر عليها

- البرامج البديلة
لقد تعودت على استخدام برامج مثل برامج المكتب كمحرر النصوص وورد وإكسل وبرامج تحرير الصور كالفوتوشوب والابتعاد عنها واستعمال برامج بديلة لم يكن كذلك صعبا فحزمة أوبن أوفيس تغني عن برامج مايكروسوفت أوفيس. كما أن فوتوشوب يمكن الاستغناء عنه باستخدام برنامج جيمب GIMP فهو سهل جدا ويحتوي تقريبا على كل الأدوات الموجودة في فوتوشوب.

- مجانية البرامج
إضافة الى ما تم ذكره سابقا من محاسن فإن نظام لينوكس والبرامج الملحقة به مجانية مما يقلل من تكلفة الشراء وكذا يدفع الحرج الشرعي من استخدام البرامج غير المرخصة.

- لا فيروسات بعد اليوم
رغم أن الفيروسات هي الهاجس رقم 1 إلا أن نظام لينوكس يبدو أنه قليل التعرض للفيروسات إن لم يكن معدوما هذا راجع لطبيعة النظام لأن تنفيذ البرامج يخضع لعدة مستويات مما يعطل من انتشار الفيروسات.

المهم أن الحرقة كانت ناجحة بإذن الله